للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقِسْ مَحَلْ اللُّغْزِ تجْرَحْ (١) بِه ... مِنْ بعد تصحيفِكَ قلبَ الحَسُودِ

وقوله في ناقة:

يا أيُّها القارىءُ ما آيةٌ ... أحرُفُها أبعةٌ ظاهِرهْ

وقيل حرف واحدٍ كلُّها ... فاعجب لها مِنْ آيةٍ باهرَهْ

وقوله في مصحف:

وما اسمٌ شريفٌ في اسمه وصفاتِه ... ومقداره مِنْ (٢) كلِّ ما لاح أشرفُ

يحرِّفُه الأعداءُ لكن مُحبّه ... إذا حرَّفوه قال: هذا مُصحفُ

وقوله في عرفة:

ما اسمٌ يحبُّه أولو (٣) التقى (٤) غدا ... ظرفَ مكانٍ وزمانٍ وصِفَهْ

يخفى على ذي الحِذْقِ لكن إن بدا ... مِنْ بعد وَصْفٍ فيه بقلبٍ عرفهْ

[[مقاطيعه]]

ومِنَ الثاني قوله:

وقائلٍ هلْ عملٌ صالحٌ ... أعددتَه يدفعُ عنك الكُرَبْ

فقلت: حسبي خدمةُ المصطفى ... وحبُّه، "فالمرءُ مع مَنْ أحبْ"

وقوله:

يقولُ حسودي إذْ مدحتُ محمَّدًا ... ليَشْفَعَ لي هل أنت بالشِّعرِ واصلُ

وهل لكَ عند المصطفى مِنْ وسيلةٍ ... وهل أنتَ مستجدٍ؟ فقلت: وسائلُ


(١) في (أ): "تخرج"، تصحيف.
(٢) في (ط): "في".
(٣) في (ط): "أولي"، خطأ، وفي مختصر السفيري: "أهل".
(٤) في (أ): "التقوى".