للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[حديث: أمرنا أن ننزل الناس منازلهم]]

وأيضًا، فحداني على جمع ترجمته: ما أُمرنا به من إنزال كلِّ واحدٍ إلى (١) منزلته، وذلك فيما أخبرنا (٢) الأستاذ صاحبُ الترجمة رحمه اللَّه، عن أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الصالحي، قراءة عليه بها، أن أبا عبد اللَّه بن أبي الهيجاء أنبأه -إن لم يكن سماعًا- أخبرنا أبو علي البكري الحافظ، أخبرنا أبو رَوْح الهَرَوِي، أخبرنا أبو القاسم المُسْتَمْلي، أخبرنا أبو سعد الكَنْجَروذي، أخبرنا أبو نصر المَرْواني الضَّبي، حدثنا أحمد بن حَمدون بن رُستم، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشَّهيد.

(ح) وقرأت على الشيخ الرُّحْلَة أبي الحسن المالكي، عن أبي الفرج بن حمَّاد سماعًا، أخبرنا أبو الحسن المخزومي.

(ح) وكتب إليَّ عاليا أبو عبد اللَّه الخليلي منها، عن أبي الفتح البكري مشافهة، كلاهما عن أبي الفرج الحراني، قال الأول: سماعًا، والثاني: مشافهة، عن أبي الحسن بن أبي منصور الأصفهاني، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني، حدثنا محمد بن الحسين الآجُرِّي، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد الحميد، حدثنا أبو هشام (٣) الرفاعي، قال هو وابن الشَّهيد، واللفظ له: حدثنا يحيى بن يمان، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، قال: جاء سائلٌ إلى عائشة رضي اللَّه عنها، فأمرت له بكسرةٍ، وجاء رجل ذو هيئة، فأقعدته معها، فقيل لها: لم فعلتِ ذلك؟ قالت: أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نُنْزل الناس منازلهم.


(١) من هنا بداية النسخة (ح).
(٢) من هنا بداية النسخة (ط).
(٣) في (أ، ب) "هاشم"، والمثبت من (ط، ح)، وهو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير، أبو هشام الكوفي. وسيصرح المؤلف باسمه بعد قليل. وانظر ترجمته في (السير) ١٢/ ١٥٣.