الهروي، فإنَّ القلوب كانت اتَّفقت على بُغضه، لإساءته في ولايته، وارتكابه الأمور الذَّميمة، رحمة اللَّه عليهم أجمعين.
ورفعت إليه فتيا أجاب عنها صاحبُ الترجمة، فكتب تحت خطه ما نصه: الجواب كما أجاب به سيِّدُنا ومولانا قاضي القضاة، أسبغ اللَّه ظلاله.
وكتب على فتيا غيرها تحت خطِّه أيضًا: ما أجاب به سيِّدُنا ومولانا قاضي القضاة، أسبغ اللَّه ظلاله، هو العمدة، ولا مزيد لأحدٍ عليه؛ فإنَّه إمامُ الناس في ذلك:
إذا قالت حَذامِ فصدِّقوها ... فإن القولَ ما قالت حذامِ