للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[آخر الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر]

على يد مؤلِّفه محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي غفر اللَّه له ولوالديه وللمسلمين. وكان الفراغ مِنْ تحريره في أواخر صفر سنة إحدى وسبعين وثمانمائة بمكة المشرفة، نفع اللَّه بها جامعها وكاتبها والنَّاظرَ فيها وجميعَ المسلمين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

هذا لفظه بحروفه والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.

[وافق الفراغ مِنْ كتابتها في يوم الثلاثاء رابع عشرين شهر شعبان سنة خمس وتسعين وثمانمائة، على يد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن علي بن إبراهيم بن حسين الفيروزبادي المكي الحنفي غفر اللَّه له ولوالديه آمين] (١).


(١) ما بين حاصرتين نهاية النسخة (أ).
وجاء في آخر النسخة (ب) ما نصه: آخر الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر. قال مؤلفه فسح اللَّه في مدته ومن خطه نقلت: وكان الفراغ مِنْ تحريره. . . "ثم ذكر مثل ما في النسخة (أ) ".
وجاء في نهاية النسخة (ط) ما نصه: آخر الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر، نفعنا اللَّه ببركته وبركة علومه في الدنيا والآخرة يا رب العالمين، آمين آمين وكان الفراغ مِنْ تعليقه في يوم السبت المبارك مِنْ الشهر المبارك مِنْ السنة المباركة شهر صفر الخبر سنة ست وثمانين وثمانمائة.
ويقول محقق هذا الكتاب أبو مالك إبراهيم باجس عبد المجيد غفر اللَّه له ولوالديه: كان الفراغ مِنْ تحقيقه عند غروب يوم الأحد الحادي عشر مِنْ شوال مِنْ عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف مِنْ هجرة خير الخلق نبينا محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم.
ثم كان الفراغ مِنْ تصحيحه عبد منتصف ليلة الإثنين الثامن عشر مِنْ ربيع الآخر مِنْ عام تسعة عشر وأربعمائة وألف للهجرة.
وأسأل اللَّه أن ينفعني والمسلمين بهذا الكتاب، وأن يجعل عملي فيه خالصًا لوجهه الكريم.
وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين
وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.