للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستولدها ولدًا مات صغيرًا في حياة أُمِّه (١).

وكانت وفاتُها في ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين، بعد أن حجَّت في العام قبلَهُ مع زوجها، ورجعت مُوعَكَةً حتَّى ماتت عن ثلاث وعشرين سنة وتسعة أشهر.

[[ابنته غالية]]

وأما غالية (٢)، فمولدها في ذي القعدة سنة سبع وثماني مائة، واستجيز لها جماعةٌ، وماتت هي وفاطمة الآتية بالطاعون في ربيع الأول سنة تسع عشرة وثمان مائة مع بعض عيال أبيها.

[[ابنته رابعة]]

وأما رابعة (٣)، فوُلِدَت في رجب سنة إحدى عشرة وثمان مائة.

وأسمعها والدُها على المراغي بمكة في سنة خمس عشرة، وأجاز لها جمعٌ مِنَ الشَّاميين والمصريين.

وتزوجها الشهابُ أحمد بن محمد بن مكنون، ودخل بها بكرًا، وهي ابنةُ خمس عشرة سنة، فولدت منه بِنتًا أسماها غالية، ماتت في حياتهما بعد أن استدعى لها الشَّيخ رضوان وغيره، ثم ماتَ زوجُها عنها في رمضان سنة تسع وعشرين (٤)، فتزوجها المحبُّ ابن الأشقر المذكور أيضًا، واستمرت حتى ماتت عنده في سنة اثنتين وثلاثين وثمان مائة.

وعمل صداقها في أرجوزة الهيثميُّ وهي بكر، ثم الصَّلاح الأسيوطيُّ


(١) في (ط): "في حياة أبيه".
(٢) مترجمة في الضوء اللامع ١٢/ ٨٥.
(٣) مترجمة في الضوء اللامع ١٢/ ٣٤.
(٤) في (ب، طـ): "تسع عشرة"، وهو خطأ. وقد أرخ المصنف وفاته سنة ٨٢٩ في ترجمته مِنْ الضوء اللامع ٢/ ٢٠٨. وكذا نكره الحافظ ابن حجر في "إنباء الغمر" ٨/ ١٠٩ في وفيات هذه السنة.