٢٥٥ - وله كتاب نفيس، فيه التعرُّض للآيات المتشابهات, كقوله في (البقرة): {وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}. وفي (الأعراف): {وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}.
وسمعت من يذكر أن شيخنا لخَّص ذلك من كتاب "درة التنزيل وغرَّة التأويل" الذي كتبه إبراهيم بن علي بن محمد، المعروف بابن أبي الفرج الأردستاني، من إملاء أبي عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الخطيب عليه، وزاد شيخنا عليه مواضع، كما أخبرني بذلك مَنْ وقف عليه، والظاهر أن بعضهم أخفاه، فلا قوة إلا باللَّه.
[أصول الدين]
٢٥٦ - الغُنية في مسألة الرؤية.
[أصول الفقه]
٢٥٧ - التعليق النافع في النكت على جمع الجوامع.
[العروض والأدب]
٢٥٨ - عين القواعد. مختصر قواعد الإعراب لابن هشام.
وعندي تردُّدٌ: هل هو اختصار صاحب الترجمة أو المؤلف، فيحرَّر.
٢٥٩ - مقدمة في العروض، شرح فيها الأبيات العروضية، علَّقها في سنة خمس وتسعين.
٢٦٠ - السهل المنيع في شواهد البديع. انتقاه من شروح البديعيات.
٢٦١ - ديوان شعره الكبير. بيَّضه الشريف السيوطي، ثم كتبه من خطه الشهاب الحجازي.