للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الفصل الخامس فيما ورد عليه من الأسئلة المنظومة وجوابه عنها بفكرته المستقيمة]

فمن ذلك ما كتب إليه إبراهيم بن عمر البقاعي (١)، ونصُّه:

الحمد للَّه العليِّ (٢) الأمجَدِ ... الجاكمِ العدلِ الجليل السَّيِّدِ

ثم الصلاة مع السلام على الرَّ ... سولِ وآلِهِ والصَّحب أهْلِ السُّؤْدُدِ

ما قولُ شيخِ العصْرِ حافظِ وقته ... أستاذِ أهلِ الدَّهر نجمِ المهتدي

زين الزَّمان طرازِه سلطانِه ... مَلكِ العلوم به الأئمة تقتدي

علَّامةِ الدُّنيا ضِيَا أيامِها ... عين العبادِ إمامِ كلِّ مُوَحِّدِ

جبلِ الفحول وحَبرهم بل بحرهم ... قاضي القضاة شهاب ملَّةِ أحمدِ

في ناظرٍ ولَّى عميًّا جاهلًا ... تدريسَ أخبارِ النبيِّ محمَّدِ

ثمَّ ارتماه حين حقَّق جهله ... وأقرَّ من يرضى لهذا المقصِدِ

ثم ارتضى الغمرَ الغبيَّ فردَّه ... وأقرّه مِنْ بعدِ عَزْلِ الأرشدِ


(١) في (ب): "الشيخ بو الحسن إبراهيم. . . ."، وقد كانت هكذا في (ح)، ثم محاها المصنف غفر اللَّه له، وأبدلها بما هو موجود هنا، فانظر إلى خلاف القُرناء ماذا يصنع! نسأل اللَّه السلامة.
(٢) في (ط): "الأعلى".