إن دام ذا الإعراضُ عني منك لي ... ودَّعتُ أيَّامَ الحياة وداعا
[وممَّا يُنسب لصاحب الترجمة.
وقالوا عِدَى الوالي عليه تجمَّعُوا ... فقلتُ سيَلْقَوْن الإهانةَ والبِلَى
وسوف نراهم واحدًا بعد واحدٍ ... مع اثنين مِنْ أصحابه متمثِّلًا
وأفاد شيخُنا في تلك الأيام نقلًا عن بعض المفسرين في قوله تعالى:{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا}[الممتحنة: ٥] أي: لا تُريهم أنَّهم على حقٍّ ونحن على باطل] (١).
[فصل]
فيمن رافقه من قضاة بقيَّة المذاهب وجماعة من أعيان نوَّابه ونحوهم
فأمَّا الأول، فمن الحنفية: الزين التَّفَهْنِي، والبدر العِنتابي، والسعد بن الدَّيري، ومِنَ المالكية: البساطي، وناهيك بكلٍّ منهم، وابن التّنسي، ومن الحنابلة: العلاء بن المُغلي، والمحب بن نصر اللَّه، وغيرُ خافيةٍ جلالتهما، والبدر البغدادي.
وأما الثاني، فقد استخلف عند توجُّهه إلى آمد في قضاء الشافعية
(١) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب)، وزاده المصنف بخطه في هامش (ح).