السُّويداوي دون القطعنين المذكورتين، أبو عبد اللَّه بن غالي. زاد وحده، فقال: واْخبرنا ببعض القطعة الأولى منها أبو العباس بن كشتغدي، وزاد ابن الشيخة، فقال: وأخبرنا محمد بن كشتغدي والضياءُ موسى القُطبي الماضي، أخو كل منهما. وقال المجد الحنفي وابن الوحديَّة، وكذا الحافظان في "المنتقى": أخبرنا أبو الفتح الميدُومي. قال السِّتَّة: أخبرنا النَّجيب أبو الفرج الحرَّاني. وقال الحافظان أيضًا: أخبرنا أبو محمد ابن القيِّم، أخبرنا الفخر ابن البخاري، كلاهما عن أبي المكارم اللَّبان، زاد النَّجيب: وعن أبي الحسن الجمَّال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال اللبان: لجميعها، سوى الجزء الخامس والعشرين، وانتهى إلى قوله:"ومواساة الأخ في المال"، وقال الآخر: لِمَا عُلْمَ عليه بالخُضرة، أخبرنا أبو نُعيم، فذكرها.
الدُّعاء للطبراني
قرأ الجزء الأول منه، ومِنَ الثالث إلى قوله في أواخر الخامس:(الدخول على السلطان)، على الحافظين العراقي والهيثمي. والثاني: ومِنَ (الدُّعاء بالعافية) إلى آخر الكتاب، سوى (الاستسقاء) الملحق ببعض نُسَخِهِ، على أُم الحسن ابنة ابن المنجَّا, قالت: أخبرنا أبو الفضل سليمان بن حمزة إذنًا، أخبرنا بجميع الكتاب إسماعيل بن ظفَر. وقال الحافظان: أخبرنا أبو محمد ابن القيم، أخبرنا الفخر ابن البخاري بإجازته، وسماع ابن ظفر، ومن أبي عبد اللَّه الكراني، أخبرنا محمود الصيرفي، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا الطبراني.
الترغيب للتَّيْمي
سمعه على النجم أبي الحسن البالسي، أخبرنا به أبو الفرج بن عبد الهادي، أخبرنا به أبو العباس بن عبد الدائم، سماعًا لِمَا عَدَا من (باب التواضع)، إلى (حق الجار)، فإجازةً، أخبرنا أبو الفرج الثقفي، أخبرنا به مصنِّفُه جدي لأمي أبو القاسم التَّيمي، فذكره.