قرأ من أولها إلى أثناء ترجمة يوسف بن أسباط ملفَّقًا. فمن أوَّلها، إلى قوله: في (أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه): "وأستغفر اللَّه لي ولكم". ومن (علي بن عبد اللَّه بن عباس)، إلى قوله: في ترجمة طاووس "على مثلها فاشهد أو دع"، ومن قوله: في: (وهب بن مُنبِّه)"تفرَّد به الوليد"، إلى "شُبيل بن عوف". ومن (إبراهيم النَّخَعي)، إلى قوله في أثناء ترجمة سعيد بن جُبير:"لحمًا ودمًا". ومن (شُعبة)، إلى أول أحاديثه المسندة. ومن (مِسْعر)، إلى أثناء (يوسف بن أسباط)، على الشرف أبي الطَّاهر ابن الكُويك. ومن بعد قوله:"وأستغفر اللَّه لي ولكم"، إلى ترجمة أبي لُبابة رفاعة البَدْري، ومن (أبي برزة) إلى (مسلم بن يسار)، ومن (قتادة) إلى (علي بن عبد اللَّه بن عباس)، ومن (شُبيل بن عوف) إلى (إبراهيم بن يزيد النخعي)، ومن تِلْوِ قوله:"لحمًا ودمًا"، إلى قوله في ترجمة سفيان الثوري:"للإمام أبي عبد اللَّه سفيان بن سعيد الثَّوري من الحديث ما لا يُضْبَطُ كثرةً" على أبي العباس السَّويداوي. ومن (أبي لبابة) إلى قوله في أواخر (أهل الصُّفَّة): "وأبو برزة الأسلمي" على أبي الفرج ابن الشيخة. ومن (مسلم بن يسار)، إلى (قتادة)، على المجد أبي محمد الحنفي. ومن التَّحديد الماضي من ترجمة طاووس، إلى التحديد من ترجمة وهب، على أبي حفص البُلقيني، والأحاديث المسندة المرفوعة في (الثوري) إلى ترجمة شُعبة. والأحاديث المسندة في (شعبة) وفي (مِسْعَر) إلى قوله في أواخر الترجمة: "مشهور من حديث مسعود، رواه عنه الناس".
وجزءًا منتقى من "الحِلية" على الحافظين العراقي والهيثمي، وقطعة منها غاب تحديدها على المحب ابن الوحدِيَّة المالكي. وأخبره بباقي الكتاب أبو محمد الآمدي مشافهةً. قال هو والبُلقيني وابنُ الكُوَيك، وكذا السُّويداوي في القطعتين التي انتهت عند (إبراهيم النخعي)، والتي انتهت إلى مسانيد حديث الثوري: أخبرنا أبو إسحاق القُطبي سماعًا، إلا ابن الكُويك، فقال: حضورًا وإجازةً، غير أنَّه فاته قدر خمسة أوراق مِنْ ترجمة ابن عُيينة. زاد السويداوي، فقال: هو وابن الشيخة: وأخبرنا بما قُرىء علينا. قال