للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢٧ - عبد الكريم بن إبراهيم بن أحمد الجبرتي، الماضي أبوه.

٢٢٨ - عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الغني بن الجيعان، آخر عبد القادر المذكور قريبًا.

٢٢٩ - عبد الكريم بن عبد الرحمن بن محمد القلقشندي المقدسي.

راسله صاحبُ التَّرجمة بالإذن في الإقراء، ووصفه مرَّة بالمحدث الأصيل الفاضل [البارع، مفيد الطالبين، أوحد المدرسين، ابن الأصيل الفاضل] (١) الكامل زين الدين.

وكتب له مرَّة صدر أجوبة عن مسائل له ما نصه: وقف الفقير أحمد بن علي الشَّافعي على هذه الأسئلة المنارة، والنجوم المدوَّنة السيارة، فوجدها ناطقة بلسان حالها، لتقدُّم منتقيها في العلوم، وتحقُّقهِ بالتَّدقيق والتحقيق في فنَّي المنطوق والمفهوم. ثم ذكر الأجوبة، وختمها بقوله: ولما تناهى النَّظر في هذه الفوائد المونقة، والعيون المغدقة، والغُصون المورقة، كففتُ لسان القلم، وقلت مظهرًا للتقصير: بعض الصَّلوات إلى النِّصف يقصر، والساعي في استيعاب الأجوبة عن هذه المسائل المستغربة يتعب ويخسر، فالوقوف هنا أبلغ في العذر، ومن يخشى التَّقصير أقصر، وقد استدللت بهذه الخبَايا التي أثيرت مِنَ الزوايا على مزيد التَّقدُّم لكاتبها وثبوت المزايا، فحقَّ له أن يُقْدِمَ على التَّدريس، ويهجُم على الفتوى، لوجود تأهُّلِه لذلك، وتمسُّكه مِنْ كل منهما بالسَّبب الأقوى، وقد أذِنْتُ له أن يُفتي ممَّا علمه مِنْ مذهب الشَّافعي بالرَّاجح عند الأصحاب، وأن يقرِّرَ شروح مختصرات المذهب لكل مِنْ ينتابه مِنْ الطلاب، فقد تأهَّب للتعقّب على أصحاب المطوَّلات، والتَّنقيب على ما أغفله مِنْ


٢٢٧ - الضوء اللامع ٤/ ٣٠٦. وتقدم ذكر أبيه برقم ٣.
٢٢٨ - الضوء اللامع ٤/ ٣٩١.
٢٢٩ - الضوء اللامع ٤/ ٣١١ - ٣١٢.
(١) ما بين حاصرتين ساقط مِنْ (ط)، وأضافه المصنف بخطه في هامش (ح).