للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥٨ - علي بن إبراهيم بن علي، العلاء القضامي الحموي، قاضيها.

كتب عنه مِنْ نظمه، وأكثر الثناء عليه، وسمع صاحبُ التَّرجمة مِنْ فوائده. وقال في ترجمته مِنْ "معجمه": أنشدني شمس الدين ابن المصري في سنة إحدى عشرة وثماني مائة، قال: أنشدني القاضي علاء الدين ابن القضامي، قال: أنشدني ابن حجر لنفسه مضمِّنًا، فذكر بيتين كان سمعهما منِّي في سنة ثلاث وثماني مائة، وحدَّث عني بهما بحماة. انتهى.

٢٥٩ - علي بن أحمد بن إسماعيل، العلامة المحقق، علاء الدين أبو الفتوح القلقشندي القاهري.

قرأ عليه "بذل الماعون" في مجالس، انتهاؤها في سابع جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين. وكتب له صاحبُ التَّرجمة ما نصُّه: بلغ الشَّيخ الفاضل الأوحد، مفيد الطالبين، صدر المدرسين، جمال الطائفة، علاء الدين القلقشندي، قراءة على جامعه، وتحرَّر معه الكتاب أصلًا وفرعًا، فصارت نسختُه هذه معتمدة، يرجع إليها ويُعَوَّلُ عند الاختلاف عليها. نفع اللَّه تعالى بذلك.

وكذا قرأ عليه في تصنيفه "أسباب النزول" وسمع منه "رفع الستر عن حكم الصلاة بعد الوتر" في عصر يوم الأحد خامس عشري جمادى الأولى مِنْ السنة. ووصفه بالشَّيخ العلامة الفاضل الأوحد، البارع، صدر المدرِّسين، جمال الطائفة، عمدة المفيدين، أبي الحسن وأبي الفتوح، علاء الدين، ابن صاحبنا في اللَّه تعالى الشَّيخ قطب إلى مِنْ أدام اللَّه تعالى النَّفعَ به، وبلَّغه مِنْ خيري الدُّنيا والآخرة مُنتهى إربه، وأذنت له أعزه اللَّه تعالى.

وشهد له شيخنا في ترجمة أبيه مِنْ "تاريخه" أنَّه أمثلُ بني أبيه طريقةً.


٢٥٨ - الضوء اللامع ٥/ ١٥٥ - ١٥٦.
٢٥٩ - الضوء اللامع ٥/ ١٦١ - ١٦٣.