للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأفردَ مناقب إمامَنا الشَّافعي رضي اللَّه عنه:

أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجعبري، وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وهو أجمعُها.

ولما أورد الحافظُ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ترجمته في "تاريخ بغداد"، قال في آخرها: لو استوفينا مناقبه وأخباره، لاشتملت على عدَّة مِنَ الأجزاء، لكنَّا اقتصرنا منها على هذا المقدار، ميلًا إلى التخفيف وإيثار الاختصار (١)، ونحن نُورِدُ معالم الشَّافعي ومناقبه على الاستقصاء في كتاب نُفْرِدُ لها إن شاء اللَّه تعالى.

وصاحب التَّرجمة أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، وأبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القرَّاب، والصَّاحب أبو القاسم إسماعيل بن عبَّاد، والعماد أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير، وأبو علي الحسن بن أحمد بن عبد اللَّه بن البَنَّاء في مصنَّفٍ غيرِ مصنَّفِه الآخر، الذي جمع فيه ثناءَ أحمد عليه وثناء على أحمد رحمهما اللَّه تعالى، [والحسن بن رشيق] (٢)، وإمام أهل الظَّاهر أبو محمد داود بن علي بن خلف الأصبهاني في تصنيفين، وأبو يعلى زكريا بن يحيى بن خلَّاد السَّاجي، وأبو الطَّيب طاهر ابن الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني الفقيه ابن الفقيه، وأبو محمد عبد اللَّه بن يوسف الجُرجاني القاضي مصنِّف "طبقات الشافعية"، أفرد للإمام تصنيفًا في فضائله، وأبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحافظ، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازي، وأبو القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غنائم في مجلد، وفي خطبته ما يقتضي أنَّه جمع مناقب مالك أيضًا. وأبو الحسن علي بن بدر التنسي، وأبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه بن عساكر الدِّمشقي، والحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبو حفص عمر بن علي بن الملقِّن، وأبو الحسين المبارك بن عبد الجبَّار بن الطُّيوري، فيما انتخبَه السِّلَفيُّ مِنْ "حديثه"


(١) في (ب): "وإيثارًا للاختصار".
(٢) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).