للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأمراء والنُّحاة، والحاضرين الجواب، والشِّيعة، والصُّلْع، والبُّخْرِ، والبخلاء. انتهى.

وللَّه در القائل:

والناس أكيسُ مِنْ أن يَحْمَدوا رجلًا ... حتى يروا عنده آثار إحسان (١)

وأنشد بعضهم:

إذا سمعتَ كثيرَ المدحِ عَنْ رجل ... فانظر بأيِّ لسانٍ ظلَّ ممدوحَا

فإن رأى ذلك أهلُ الفَضْلِ فارضَ له ... ما قِيلَ فيه، وخُذْ بالقولِ تصحيحَا

أو لا فما مدحُ أهلِ الجهل رافِعَه ... وربما كان ذاك المدحُ تجريحَا

وقال بعضهم:

ثناؤك المشهورُ مسكٌ إذا ... ما فاح بين النَّاس لم يُكْتَمِ

يُغني فتاة الحيِّ عَنْ عِطرها ... ويُوقع المُحْرِمَ في مَغْرَمِ

وقال آخر:

والنَّاسُ ألفٌ منهمُ كواحدٍ ... وواحدٌ كالألف إن أمرٌ عَنَا


(١) من قوله: "وقد سبقني"، إلى هنا، لم يرد في (ب).