للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مبارك بن فضالة، عن ثابت. وأهمل المزيُّ هذه الطريق في "الأطراف". وكذلك أهمل الرقم في "التهذيب" للترمذي على أبي الوليد، إذ ذكره في شيوخ أبي داود، وعلي أبي داود، إذ ذكره في الرُّواة عن مُبارك بن فضالة، وعلي مبارك بن فضالة، إذ ذكره في شيوخ أبي الوليد، وعلي ثابت البناني، إذ ذكره في شيوخ مبارك. وكل ذلك لازم له. وقد رواه أبو نُعيم الأصبهاني في "مستخرجه على البخاري" عن أبي دُلَف، عن البغوي، عن مُصعبٍ الزُّبيري، عن الدّراوردي

وروينا هذا الحديث عاليًا في "فوائد" أبي محمد عبد الرحمن (١) بن أبي شُريح الأنصاري، رواية عبد الأول بن عيسى، عن بيبي الهَرْثَميَّة، عنه، عن البغوي، عن مصعب بن عبد اللَّه الزُّبيري به. لكن سياق إسماعيل بن أبي أويس أتمُّ.

ورواه ابن حبَّان في "صحيحه" عن أبي يعلى، عن مصعب به. ورواه الطَّبَراني في "الأوسط" عن أحمد بن يحيى الحُلواني، عن مصعب، وقال: تفرَّد به الدَّراوَرْدي عن عُبيد اللَّه. ورواه الجَوْزقي في "مستخرجه" عن الدَّغُولي، عن أحمد بن سيار، عن (٢) إبراهيم بن حمزة، عن الدَّراوردي نحو رواية مصعب. ومن هذا الوجه رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، والبيهقي في "السنن الكبرى". ورواه أبو نعيم في "مستخرجه" أيضًا مِنْ طريق إبراهيم بن محمد الشافعي عن الدراوردي، نحو رواية مصعب. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" من طريق مُحرز بن سَلَمَة عن الدراوردي نحو رواية إسماعيل بن أبي أويس. ولم أره في "مسند أحمد". واللَّه الموفق.

ومنه أن العراقي المذكور لمّا كبر وتعب، وصعب عليه التَّخريجُ،


(١) في (أ): "أبي محمد بن عبد الرحمن" خطأ، وهو أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح (ت ٣٩٢ هـ) السير ١٦/ ٥٢٦.
(٢) في (أ): "بن"، تحريف.