للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥ - المؤتمن في حمع السنن، رتبه على أبواب الفقه مستوفيًا لكثير مِنْ كتب الحديث، مبينًا عَقِبَ كلِّ حديث ما فيه مِنْ علَّة وقدح وغير ذلك، محذوف الأسانيد، كتب منه كراسة، وسمَّاه أبضًا: "الجامع الكبير مِنْ سنن البشير النذير"، وقال بخطه: إنه شرع في أوائله.

٦ - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، وهي: "مسند" الطيالسي، وعبد (١) بن حميد، وإسحاق بن راهويه، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومُسدَّد، وابن أبي عمر، وأبي يعلى الموصلي رواية ابن المقرىء، والحارث بن أبي أسامة، في مجلدتين، كمل في المسوَّدة، ثم بيض، وقال بخطه: في ثلاث مجلدات.

٧ - مختصر الترغيب والترهيب للمنذري، بعد أن كتب أصله.

٨ - بلوغ المرام من أدلة الأحكام، فرغه في سنة ثمان وعشرين وثمانمانة، في مجلد لطيف قدر حجم "العمدة" مرتين، لخَّص فيه "الإلمام" لابن دقيق العيد، وزاد عليه كثيرًا.

٩ - التعليق على "الموضوعات" لابن الجوزي، لم يكمل، شرع فيه.

١٠ - التعليق على "المستدرك" للحاكم، شرع فيه أيضًا.

١١ - الإعجاب ببيان الأسباب، ويُسمى أيضًا العُباب في بيان الأسباب، يعني أسباب نزول القرآن، في مجلد ضخم لم يُبيَّض، نعم، شرع في تبييضه بأخرة، فكتب منه إلى. . . . . . (٢) في قدر مجلد.

١٢ - إقامة الدلائل على معرفة الأوائل، فرغه في شهور سنة ثماني عشرة وثمانمائة، وهو مسوَّدة بعدُ، بل كنت رأيت بخطه نسخة منه شبه المبيَّضة أعارها في حياته للسّراج عمر ابن الشيخ خلف الطُّوخي الصالح المشهور، فطالعها وأعادها له، ثم لم أرها بعدُ، وقد رأيت بخط التقي


(١) في (ح): "عبد اللَّه", خطأ.
(٢) بياض في الأصول.