للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

محمد بن أحمد الخليلي، فسمّاه "إعلام الإصابة بأعلام الصحابة"، ولابن الجوزي "منهاح الإصابة في محبَّة الصحابة". لكن الشيخ ما علم بتسميتها، وهذا الأمر سهلٌ بالنِّسبة لعليِّ مقامه.

١٨٤ - [مناقب الشافعي وهي المسماة] (١): توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس. فرغها في شعبان سنة خمس وثلاثين وثمانمائة. وقرئت عليه بالمقام مرَّتين.

١٨٥ - [مناقب الليث واسمها] (٢): المرحمة الغيثية عن الترجمة الليثية، ويُسمَّى أيضًا: مرحمة الغيث بترجمة الليث فرغها في شعبان سنة أربع وثلاثين، وقرئت عليه فيها بالمقام.

[١٨٦ - هدي الساري، ويقال له: هداية الساري لسند البخاري، في كراستين، صنَّفها قديمًا في سنة خمس وثمانمائة، وسمعها عليه حيئنذٍ الشمس بن القطان وغيره من شيوخه وأماثل الفضلاء بالمدرسة البرهانية المحلية، بقراءة العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحيم المنهاجي] (٣).

١٨٧ - فوائد الاحتفال في بيان أحوال الرجال المذكورين في "البخاري" زيادة على ما في "تهذيب الكمال".

مجلد ضخم مسوّده، وسماه أيضًا: الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام.

١٨٨ - تهذيب التهذيب، في ثلاثة ضخمة أو ستة، بيض وكتب منه نسخ، وكان انتهاء (٤) تبييضه في سنة سبع وثمانمائة، وهو يشتمل على اختصار "تهذيب الكمال" للمزي، مع زيادات كثيرة عليه تقرب من ثلث حجم الملخَّص، وخرج كلُّه -مع ذلك- في قدر ثُلث حجم الأصل، وقد بيضت منه نسخة في خمس مجلدات، وأخرى في ستِّ، والتي بخط


(١) و (٢) و (٣) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(٤) في (أ): "ابتداء"، خطأ.