قلتُ: هذا إسناد واهٍ، ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن فقيه أهل الكوفة الإمام ابن الإمام، لكنه لم يكن في الحديث بذاك، وقد ضعفوه لسوء حفظه وكثرة اضطرابه، لكنه توبع عليه: تابعه مطرف بن طريق عند الطبراني في "الأوسط" [٤/ رقم ٣٥٨٢]، ولكن ماذا يُجْدى هذا وعطية العوفى لا يزال يتبوأ له في إسناده مكانًا؟! غير أن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة" أشهرها: حديث أبى هريرة عند أبى داود [٤٨١١]، والترمذى [١٩٥٤]، وأحمد [٢/ ٢٩٥]، والبخارى في "الأدب" [٢١٨]، والطيالسى [٢٤٩١]، وجماعة كثيرة. وسنده قوى جدًّا. ١١٢٣ - صحيح: مضى الكلام عليه في الحديث [رقم ١٠٩٠]. ١١٢٤ - صحيح: مضى [برقم ٩٩٦]. ١١٢٥ - حسن لغيره: مضى الكلام عليه مفصلًا [برقم ١٠٧٧].