وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى هذا الحديث في "درء التعارض" [٤/ ٢٩٥]، ثم قال: "هذا حديث موضوع كذب لا يحتج بمثله" وقبله ذكره أبو محمد الفارسي الإمام الحجة في كتابه الفصل [٤/ ٦١]، ثم قال: " ... وأما حديث خديجة - رضي الله عنهما - فساقط مطرح، لم يروه قط من فيه خير". قلتُ: ولا يخلو قولهما من مبالغة، لاسيما وللحديث شاهد من رواية عليّ بن أبي طالب: عند ابن أبي عاصم في "السنة" [١/ رقم ٢١٣/ ظلال]، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" [١/ ١٣٤ - ١٣٥]، وسنده ضعيف لا يثبت، راجع تخريجه والكلام عليه في "ظلال الجنة" [١/ ٨٠]، للإمام. (*) هي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية؛ الصحابية الجليلة، وكانت شديدة التقوى؛ واصلة للرحم، رضي الله عنها وأرضاها. ٧٠٧٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٨٤١]. ٧٠٧٩ - صحيح: أخرجه مسلم [٣٦٣]، وأبو داود [٤١٢٠]، وابن ماجه [٣٦١٠]، وأحمد [٦/ ٣٢٩]، والنسائي [٤٢٣٤]، والدارمي [١٩٨٨]، وابن حبان [١٢٨٥، ١٢٨٩]، وابن أبي شيبة [٢٤٧٧٣]، والحميدي [٣١٥]، والبيهقي في "سننه" [٤٦، ٤٧]، وفي "المعرفة" [١٢٣]، والطبري في "تهذيب الآثار" [٢٣٧٥]، والبغوي في "شرح السنة" [٢/ ٩٨]،=