٦٨٤٨ - صحيح: أخرجه أحمد [٤/ ٢٠٥]، ومن طريقه ابن قانع في "المعجم" [٣/ ١١٣]، والنسائي في "الكبرى" [٧٧٤٦، ٨٣٠٦]، وعنه أبو القاسم الأصبهاني في الحجة [١/ ٤٦١]، وأبو نعيم في "المعرفة" [١/ ٣٥٨]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٦٤٣]، وفي "السنة" [١/ رقم ١٩٠/ ظلال الجنة]، وابن سعد في "الطبقات" [٥/ ٥٥٨] و [٧/ ٨٥]، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" [رقم ٢٩١]، والطبراني في مكارم الأخلاق [رقم ٢٩]، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" [٤/ ٩]، وابن شبة في "أخبار المدينة" [٢/ ٥٨٩]، وغيرهم من طرق عن يونس بن عبيد بن دينار العبدي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي عن أشج بني عبد قيس به ... وهو عند ابن قانع: مختصرًا بالفقرة الأولى منه فقط، وقد وقع عند الجميع - سوى ابن قانع وأبي نعيم والطبراني - قوله: (الحلم والحياء) دون شك، مثل الذي قع عند المؤلف ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٦٠]، وأبي نعيم، ووقع عند ابن قانع والطبراني: (الحلم والأناة). قلتُ: وسنده صحيح حجة، رجاله كلهم أثبات رجال "الصحيح" وزعم الإمام في "ظلال الجنة" [١/ ٧١]، أن (إسناده صحيح على شرط الشيخين إلى أشج) كذا قال، كأن يريد أن رجاله رجال الشيخين، وهو كذلك؛ فما له والتعرض لإسناده؟! وفرق عظيم بين قول القائل: (هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين) وبين قول القائل: (هذا إسناد صحيح، رجاله على شرط الشيخين)، وقد تتبعت طرفًا من عبارات الإمام الألباني في (كتبه) فرأيته يطلق العبارة الأولى وهو يريد معناها في العبارة الثانية، وبهذا فتح الباب بنفسه لكل من يريد تعقبه في أمثال هذا الخطب. =