وعليه: فالإسناد صالح. وقد توسعنا في تخريجه والكلام عليه في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" والله المستعان. (*) هو العجلانى حليف الأنصار، صحابى جليل، شهد أحدًا وما بعدها، ومات في ولاية معاوية - رضى الله عنه - وقد جاوز المائة. ٦٨٣٦ - صحيح: أخرجه أبو داود [١٩٧٥]، والترمذى [٩٥٥]، وابن ماجه [٣٠٣٧]، والنسائى في "الكبرى" [٤٠٧٥]، وفى "الصغرى" [٣٠٦٩]، وأحمد [٥/ ٤٥٠]، والحاكم [٣/ ٤٧٤]، وابن الجارود [٤٧٨]، والبيهقى في "سننه" [٩٤٥٥]، والبغوى في "شرح السنة" [٧/ ٢٢٨ - ٢٢٩]، والضياء في "المختارة" [٨/ ١٧١ - ١٧٢، ١٧٣]، وجماعة من طرق عن مالك بن أنس - وهذا في "موطئه" [رقم ٩١٩]- عن عبد الله بن أبى بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه عن أبى البداح بن عصام بن عدى عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رخص لرعاء الإبل في البيتوتة خارجين عن منى، يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد ومن بعد الغد ليومين، ثم يرمون يوم النفر) هذا لفظ مالك في "موطئه" ومثله ونحوه عند الجميع. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ... ". قلتُ: وهو كما قال؛ وقد صححه غير واحد من النقاد، ورجاله كلهم ثقات مشاهير لا مغمز فيهم. وقد توبع مالك وشيخه عليه ... وقد بسطنا الكلام عليه في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" والله المستعان.