٧١٧٢ - حسن: أخرجه الترمذى [٣٢٤]، وابن أبى شيبة [٧٥٢٩، ٣٢٥٢٤]، وعنه ابن ماجه [١٤١١]، والحاكم [١/ ٦٦٢] والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٥٧٠]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٤/ رقم ١٩٨٩]، والبيهقى في "سننه" [١٠٠٧٥]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٤١٩٠]، والبخارى في "تاريخه" [٢/ ٤٧]، وابن شبة في "أخبار المدينة" [١/ ٤١ - ٤٢]، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" [٢/ ١٣٨]، والضياء في "المختارة" [٤/ ٢٨١، ٢٨٢]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ١٥٢]، والبغوى في "شرح السنة" [٢/ ٣٤٤]، وأبو نعيم في "المعرفة" [١/ رقم ٨٩٠]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٤٦]، وجماعة من طريقين عن عبد الحميد بن جعفر عن أبى الأبرد مولى بنى خطمة عن أسيد بن ظهير به نحوه ... ولفظ البخارى: (من أتى مسجد قباء، فصلى فيه كانت كعمرة) ونحوه عند ابن أبى خيثمة وابن شبة. قال الترمذى: "حديث حسن غريب، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث". قال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلا أن أبا الأبرد مجهول). قلتُ: وإذا كنت تعترف بجهالة أبى الأبرد؛ فلماذا تصحح سند حديثه هنا؟! وأبو الأبرد هذا: قد اختلف في اسمه، فقيل: (زياد) وقيل (موسى بن سليم)، قال الحافظ في "تهذيبه": "والمعروف أن أبا الأبرد: لا يعرف اسمه ... ". قلتُ: ولم يرو عنه سوى عبد الحميد بن جعفر وحده، وانفرد ابن حبان بذكره في "الثقات"، والصواب عندى: أنه مجهول الصفة، وهو آفة هذا الإسناد؛ لكن في الباب شاهد حسن الإسناد من رواية سهل بن حنيف مرفوعًا: (من خرج حتى يأتى هذا المسجد: مسجد قباء، فصلى فيه كان له عدل عمرة) أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وجماعة؛ وقد خرجناه في "غرس الأشجار" والله المستعان.