للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسند عائشة - رضي الله عنها - (*)

٤٣٥٧ - أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنى الموصلى، حدّثنا شيبان بن فروخ، حدّثنا جرير بن حازمٍ، حدّثنا نافعٌ، عن مولاة لفاكه بن المغيرة، أنها دخلت على عائشة، فرأت في بيتها رمحًا موضوعًا، فقلت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا الرمح؟ فقالت: نقتل به هذه الأوزاغ، فإن نبى الله - صلى الله عليه وسلم -، أخبرنا أن إبراهيم حين ألقى في النار لم تكن دابةٌ في الأرض إلا تطفئ عنه، غير الوزغ، كان ينفخ عليه، فأمرنا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله، قال: وأخبرنى عبد الرحمن السراج: أن اسمها سائبة، قال شيبان: يعنى اسم مولاة فاكهٍ.


(*) هي: أم المؤمنين؛ وأفقه نساء العالمين؛ البرَّة الطاهرة العَفَّة، الحَصَان الرَزَان التى لم تُخِلُّ بريبة؛ الأصيلة الكريمة العالمة الجليلة؛ السيدة النبيلة، والصحابية العظيمة، زوج نبينا في الدنيا والآخرة؛ التى كان ينزل عليه الوحى وهو في لحافها، المبرأة من فوق سبع سموات؛ البكر الوحيدة التى لم يتزوج غيرها النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ سائر أزواجه ثيبات، ومناقبها كثيرة طيبة معروفة منشورة؛ فرضى الله عنها وأرضاها؛ وحشرنا معها وزوجها - صلى الله عليه وسلم - وأبيها وسائر الصحابة أجمعين. آمين.
٤٣٥٧ - ضعيف بهذا السياق والتمام: أخرجه ابن ماجه [٣٢٣١]، وأحمد [٦/ ٨٣، ١٠٩]، وابن حبان [٥٦٣١]، وابن أبى شيبة [١٩٨٩٨]، وابن أبى حاتم في "تفسيره" [رقم ١٤٥٤٢]، وغيرهم من طريق جرير بن حازم عن نافع مولى ابن عمر عن مولاة الفاكه بن المغيرة عن عائشة به ... وهو عند بعضهم نحوه.
قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه المزى في "تهذيبه" [٣٥/ ١٩٢]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦/ ١٨٥ - ١٨٦].
وقال البوصيرى في "مصباح الزجاجة" [٢/ ١٥٤]: (هذا إسناد صحيح) وليس كما قال، وموالاة الفاكه بن المغيرة اسمها سائبة كما سماها به عبد الرحمن السراج في ذيل الحديث عند المؤلف وغيره؛ تفرد نافع بالرواية عنها، ولم يوثقها أحد أعرفه سوى ابن حبان وحده، وقال الحافظ في "التقريب": "مقبولة" يعنى عند المتابعة، وقد توبعت على نحوه كما يأتى؛ غير أنها انفردت بهذا السياق جميعًا وليست بالحجة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>