٤٩٦٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٣٤٦، ٤٤٤٣]، ومسلم [١٧٨١]، والترمذى [٣١٣٨]، وأحمد [١/ ٣٧٧]، وابن حبان [٥٨٦٢]، وابن أبى شيبة [٣٦٩٠٦]، والنسائى في "الكبرى" [١١٢٩٧، ١١٤٢٨]، والحميدى [٨٦]، ومن طريقه البيهقى في "سننه" [١١٣٣٠]، وفى "الدلائل" [رقم [١٨١٢]، وأبو عوانة [رقم ٥٤٣٢]، وجماعة من طرق عن ابن عيينة عن عبد الله بن أبى نجيح عن مجاهد عن أبى معمر عبد الله بن سخبرة عن ابن مسعود به ... وزاد مسلم والبخارى والجميع سوى ابن حبان وأبى عوانة: قوله: "جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد". قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". قلت: وقد اختلف على ابن عيينة في سنده على لون غير محفوظ، تراه عند الطبراني في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٤٢٧]، وفى "الأوسط" [رقم ٣١٦]، وعنه أبو نعيم في "الحلية" [٧/ ٣١٥]. وقد توبع ابن عيينة على الوجه الماضى: تابعه الثورى ومسلم بن خالد الزنجى وغيرهما: ورواية الثورى عند مسلم [١٧٨١]، وجماعة؛ وروى أيوب السختيانى هذا الحديث عن مجاهد فلم يجوده، بل جعله عنه به مرسلًا، كما عند عبد الرزاق [٩١٩٢]، ولعل مجاهدًا كان ينشط فيسنده؛ ويكسل أو يذاكر به فيرسله، وللحديث شواهد أيضًا.