لكن ابن إدريس: إمام حافظ حجة؛ فأرجو أن تكون زيادته في هذا الحديث: من قبيل زيادة الثقة إن شاء الله لاسيما ولتلك الزيادة شواهد أيضًا: ١ - فللفقرة الثانية: (والغنم بركة) شواهد ثابتة عن جماعة من الصحابة. ٢ - وللفقرة الأولى: (الإبل عز لأهلها) شواهد أيضًا، لكن لا يثبت منها شئ أصلا، اللَّهم إلا مرسل عمرو بن شرحبيل أبى ميسرة الكوفى عند مسدد في "مسنده" كما في "المطالب" [رقم ٢٨٧٧]، وعمرو: ثقة حجة رفيع القدر من كبار التابعين. (*) عده غير واحد من الصحابة .. وقد تصحف اسم أبيه في أصول مسند المؤلف إلى: (خالد) بدل: (مالك) وقد نَبَّه غير واحد على هذا التحريف: كابن الأثير في "أسد الغابة" [٤/ ٥٩]، والحافظ في "الإصابة" [٤/ ٥٢٥]. ٦٨٢٩ - حسن: أخرجه أحمد [٥/ ٢٨٨]، وابن حبان [٥٩٧٢]، والحاكم [١/ ٦٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٧/ رقم ٩٨٠]، وابن أبى شيبة [٣٣١٠٨]، والنسائى في "الكبرى" [٨٥٩٣]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٢/ رقم ٩٤٢]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ٢٠٩]، والبيهقى في "سننه" [١٨٠٥١]، والرويانى في "مسنده" [رقم ١٤٨١]، وأبو نعيم في =