للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسند الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - (*)

٦٧٧٢ - حَدَّثَنَا الحسن بن عمر بن شقيقٍ الجرمى، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن النضر بن حميدٍ الكندى، عن سعد الإسكاف، عن أبى جعفر محمد بن على، عن أبيه، عن جده، قال: أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا محمد، إن الله يحب من أصحابك ثلاثةً فأحبهم: على بن أبى طالب، وأبو ذرٍ، والمقداد بن الأسود، قال: فأتاه جبريل فقال له: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك - وعنده أنس بن مالكٍ، فرجا أن يكون لبعض الأنصار - قال: فأراد أن يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم، فهابه، فخرج فلقى أبا بكر، فقال: يا أبا بكرٍ إنى كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفًا، فأتاه جبريل، فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبته أن أسأله، فهل لك أن تدخل على نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فتسأله؟ فقال: إنى أخاف أن أسأله، فلا أكون منهم، ويشمت بى قومى، ثم لقينى عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أبى بكرٍ، قال: فلقى عليًا، فقال له عليٌّ: نعم، إن كنت منهم فأحمد الله، وإن لم أكن منهم فحمدتُ الله، فدخل على نبى الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن أنسًا حدثنى أنه كان عندك آنفًا، وأن جبريل أتاك، فقال: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال: فمن هم يا نبى الله؟ قال: "أَنْتَ مِنْهُمْ يَا عَلِيُّ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وسَيَشْهدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ بَيِّنٌ فَضْلُهَا، عَظِيمٌ خَيْرُهَا، وَسَلْمَانُ وَهُوَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَهُوَ نَاصِحٌ، فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ".


(*) هو: الأسد الكاشر، والليث الهاصر، والبطل الهمام، والفارس المقدام؛ السبط الشهيد، المقتول ظلمًا، الإمام بن الإمام، السيد النبيل، والشيخ الجليل ... صاحب المآثر والشمائل، ومناقبه أشهر من غيره، رضى الله وأرضاه.
٦٧٧٢ - ضعيف جدًّا: أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" [٢١/ ٤١١ - ٤١٢]، من طريق المؤلف به.
قلت: وهذا إسناد ساقط جدًّا، فيه النضر بن حميد: وهو أبو الجارود الشيخ المطروح المهجور، راجع ترجمته في "الميزان ولسانه" [٦/ ١٥٩]، وشيخه: سعد بن إسكاف: هو سعد بن طريف الحذاء الكوفى الشيخ المتروك الهابط، بل رماه ابن حبان بالوضع، وهو من رجال الترمذى وابن ماجه.=

<<  <  ج: ص:  >  >>