١٥٨٦ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه أحمد [٤/ ٢٢٨]، والدارمى [٢٥٣٣]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ٢٤]، و [٦/ ٢٥٥]، والحارث [رقم ٦٠/ زوائد الهيثمى]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٩٧]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [١٠/ ١١١]، وابن أبى شيبة في مسنده [رقم ٧٥٣]، والطحاوى في "المشكل" [رقم ١٧٨٨]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٤٠٣]، وغيرهم، من طرق عن حماد بن سلمة عن الزبير أبى عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز عن وابصة به ... وهو عند بعضهم بالمرفوع منه فقط. قلتُ: هذا إسناد ضعيف. وفيه علتان: بل ثلاثة: الأولى: الزبير هو شيخ مجهول، لم يرو عنه سوى حماد بن سلمة وحده، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وماذا يجديه هذا؟!. والثانية: أيوب بن عبد الله بن مكرز. روى عنه رجلان، ولم يوثقه سوى ابن حبان أيضًا، وقال الحافظ في "التقريب": "مستور، ولم يثبت أن أبا داود روى له ... " وهو كما قال. والثالثة: الانقطاع، ققد أخرجه أحمد [٤/ ٢٢٨]، من طريق عفان بن مسلم قال: (ثنا حماد بن سلمة أنا الزبير أبو عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز - ولم يسمعه منه - قال: حدثنى جلساؤه ... قال عفان: حدثنى غير مرة ولم يقل: حدثنى جلساؤه ... ). =