للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أبو نضرة، عن أنس]

٣٦٦٦ - حَدَّثَنَا وهب بن بقية الواسطى، أخبرنا خالدٌ، عن أبى مسلمة، عن أبى نضرة، عن أنس، قال: بعثتنى أم سليم برطب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على طبق في أول ما أينع ثمر النخل، قال: فدخلت عليه فوضعته بين يديه، فأصاب منه ثم أخذ بيدى فخرجنا، فكان حديث عهد بعرس زينب بنت جحش، قال: فمر بنساء من نسائه وعندهن رجالٌ يتحدثون، قال: هنأنه وهنأه الناس، فقالوا: الحمد لله الذي أقر عينك يا رسول الله، فمضى حتى أتى عائشة فإذا عندها رجالٌ، قال: فكره ذلك، وكان إذا كره الشئ عُرف ذلك في وجهه، قال: فأتيت أم سليم فأخبرتها، فقال أبو طلحة: لئن كان كما قال ابنك هذا ليحدثن أمرٌ، قال: فلما كان من العشى خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فصعد المنبر، تلا هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} [الأحزاب: ٥٣]، قال: فأمر بالحجاب.

٣٦٦٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أبى مسلمة، قال: قلت لأنس: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في النعلين؟ قال: نعم.


٣٦٦٦ - صحيح: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٢/ رقم ١٨٥٣]، من طريق وهب بن بقية عن خالد بن عبد الله الواسطى عن أبى مسلمة [وعنده: (أبى سلمة) وهو تصحيف] سعيد بن يزيد عن أبى نضرة المنذر بن مالك عن أنس به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبى نضرة إلا أبو سلمة، [كذا، والصواب "مسلمة" كما مضى] تفرد به خالد".
قلتُ: وخالد ثقة حافظ؛ ومن دونه ثقات من رجال "الصحيح"؛ وللحديث طرق كثيرة عن أنس به لمطولًا نحوه مع اختلاف يسير في سياقه. فانظر الماضى [برقم ٣٣٣٢]، والآتى [برقم ٣٩١٨]، وعزاه ابن كثير في "تفسيره" [٣/ ٦٦٤]، إلى ابن أبى حاتم من طريق أبى نضرة به.
٣٦٦٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٧٩، ٥٥١٢]، ومسلم [٥٥٥]، والترمذى [٤٠٠]، والنسائى [٧٧٥]، وأحمد [٣/ ١٠٠، ١٦٦]، والدارمى [١٣٧٧]، وابن خزيمة [١٠١٠]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٣١٦]، والبيهقى في "سننه" [٤٠٥٢]، وفى "الشعب" =

<<  <  ج: ص:  >  >>