رتّب الإمام أبو يعلى المرويات على مسانيد الصحابة، ورتب مرويات المكثرين منهم على التراجم في الغالب، حيث:
١ - بدأ الرجال بمرويات العشرة - إلا عثمان رضى الله عنه.
ثم بمرويات مجموعة من الصحابة المقلِّين.
ثم المكثرين من الصحابة، وهم: جابر بن عبد الله، ثم عبد الله بن عباس، ثم أنس بن مالك، ثم عائشة، ثم عبد الله بن مسعود، ثم ابن عمر، ثم أبو هريرة، رضى الله عنهم.
ثم بمجموعة من قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته وهم:
الفضل بن عباس، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن الزبير، رضى الله عنهم، ثم بمجموعة من الصحابة المقلين أيضًا والذى يظهر أنه اعتبر أهل القبائل منهم، وذكر معهم بعض المبهمين.
ثم عاد إلى النساء وبدأهن بأمهات المؤمنين - في الغالب - إلا عائشة رضى الله عنها، حيث تقدَّمت مع المكثرين.
ثم ببقية النساء، والمبهمات ثم عاد إلى الرجال.
٢ - رتَّب مرويات المُكثرين بحسب الرواة عنهم، وهذا يظهر في مسند جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك - مثلًا -، وقد ترجم بالرواة عن أنس في مسنده بعنوان ظاهر.
٣ - بدأ بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، بتقديم الخلفاء الأربعة، إلا أنه لم تُذْكر مرويات: عثمان رضى الله عنه.
وقد جاء في حاشية مخطوط المسند بعد نهاية "مسند عمر بن الخطاب": "مسند عثمان - رضي الله عنه - لم يكن من سماع أبي سعد الجَنْزَروذي - محمد بن عبد الرحمن بن محمد - عن أبي عمرو بن حَمْدان".
ثم أورد المؤلف مرويات بقية الرجال من الصحابة، والذى يظهر أنه اعتبر فيهم بعض الأوصاف في الغالب، مثل: كثرة المرويات، والقبائل، وأهل القرابة، وآل البيت.