قلتُ: وقد رواه الثورى عن أيوب وخالد كلاهما به عن أبى قلابة عن أنس به .... عند البخارى [٤٩١٦]، ومسلم [١٤٦١]، والطبرانى في "الأوسط" [٩/ رقم ٩٠١١]، وعبد الرزاق [١٠٦٤٣]، والبيهقى في "سننه" [١٤٥٣٩، ١٤٥٤٠]، وأبى عوانة [رقم ٣٥٩٣]، وابن المقرئ في "المعجم" [رقم ٤٦٣]، والخطيب في "تاريخه" [١٠/ ٤٢٥]، وغيرهم. ورواه الثورى مرة أخرى عن أيوب وحده ... وهم فيه أبو قلابة الرقاشى - وهو غير أبى قلابة الجرمى راويه عن أنس - فرواه عن أبى عاصم عن الثورى بإسناده به ورفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وهذا من شذوذ أبى قلابة الرقاشى - واسمه عبد الملك بن محمدة - كما جزم به الحافظ في "الفتح" [٩/ ٣١٤]، لكن ورد التصريح برفعه من طرق أخرى عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس وللحديث طريق أخرى وروايات قد بسطنا الكلام عليها في "غرس الأشجار". ٢٨٢٤ - صحيح: أخرجه النسائي [٣٤٦٩]، وابن حبان [٤٤٥١]، وابن أبى عاصم في "الأوائل" [رقم ٩٢]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ١٥١]، وفى "المشكل" [١٣/ ٧٧]، وغيرهم =