٢ - وزيد العمي: هو ابن الحواري الضعيف المعروف، وقد تركه بعضهم؛ وضعفه الجماهير، وهو من رجال الأربعة؛ لكنه لم ينفرد به: بل تابعه عليه: عمر بن حفص أبو حفص العمرى عند ابن عدي في "الكامل" [٥/ ٤٩]، بإسناد مستقيم إليه. وحفص هذا مهجور الحديث عندهم، وقد تناولوه شديدًا، وتر جمته في "اللسان" [٤/ ٢٩٨ - ٢٩٩]، وفي ترجمته ساق ابن عدي له هذا الحديث من "الكامل" ثم قال في ختامها: "وأبو حفص العبدى له أحاديث غير ما ذكرت، والضعف بيِّن على رواياته". والحديث ذكره البوصيري في "الإتحاف" [١/ ١٣٨]، وقال: "قلتُ: يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف، وكذا زيد العمى الراوي عنه". قلتُ: واكتفى صاحبه الهيثمي. بإعلاله بيزيد وحده في "المجمع" [٢// ٩٢]، ويزيد منكر الحديث كما مضى مرارًا، وللمرفوع من الحديث شواهد ثابتة. وهو لا يصح بهذا السياق جميعًا. ٤١٣٩ - ضعيف بهذا التمام: أخرجه البيهقي في "الشعب" [٦/ رقم ٨٩٤٦]، والضياء [رقم ٢٦٨١، ٢٦٨٢]، وابن عدي في "الكامل" [٦/ ٤١٤]، وغيرهم من طريقين عن يوسف بن يعقوب السدوسى عن ميمون بن عجلان [ووقع عند ابن عدي ومن طريقه البيهقى: (عن محمد بن عجلان) وهو تصحيف] عن ميمون بن سياه عن أنس يه ... وعند ابن عدي ومن طريقه البيهقي: ( ... أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بينهما .... ) ومثله عند الضياء بدل: (أن يجيب دعاءهما، ولا يرد أيديهما ... ). قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه البزار في "مسنده" [٢/ رقم ٢٠٠٤/ كشف الأستار]، وليس عنده: أن (يجيب دعاءهما ... ) ولا غيرها.