٧١٦٩ - ضعيف بهذا التمام: أخرجه أبو داود [٤٩٥٠]، والنسائى [٣٥٦٢]، وأحمد [٤/ ٣٤٥]، وعنه البخارى فى الأدب المفرد [رقم ٨١٤]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٩٤٩]، والبيهقى في "سننه" [١٩٠٩٠]، وفى "الآداب" [رقم ٣٧٧]، والدولابى في "الكنى" [١/ ١٧٧ - ١٧٨]، وأبو نعيم في المعرفة [٦/ رقم ٧٠٤٥]، والبخارى في "الكنى" [ص ٧٨]، وغيرهم من طرق عن محمد بن مهاجر الأنصارى عن عقيل بن شبيب عن أبى وهب به نحوه .... وليس عند النسائي: الفقرة الأخيرة: (وأصدقها ... إلخ). قلتُ: هذا حديث ضعيف معلول، فيه علتان: الأولى: عقيل بن شبيب: شيخ مجهول كما قال أبو حاتم وابن القطان وغيرهما؛ ولا عبرة بذكر ابن حبان له في "الثقات" وقد اضطرب في سنده على ألوان، كما يأتى بيانه. والثانية: الانقطاع في سنده، فإن أبا وهب في سنده: هو الكلاعى عبيد الله بن عبيد الذي يروى عن مكحول، كما جزم بذلك أبو حاتم الرازى كما في "العلل" [٢٤٥١]، و"المراسيل" [رقم ٤٢٥]، وذكر هناك قصة وقعت له؛ تبين فيها أن أبا وهب في سنده هو الكلاعى؛ وليست له صحبة؛ ومن نسبها له فقد غلط في دعواه، وبرهانه على ذلك: أن محمد بن مصفى قد حدثه بهذا الحديث نفسه عن أبى المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن محمد بن المهاجر عن عقيل بن سعيد عن أبى وهب الكلاعى به ... =