قلتُ: والمسروقي هذا ثقة من رجال "التهذيب" إلا أنه لم يتابع على هذا الرواية أصلًا، وقد عاد مرةً أخرى ورواه على الجادة: (عن ابن أبي زائدة عن خالد بن سلمة عن مسلم مولى خالد عن خالد بن عرفطة به ... ) كما وقع عند البزار، وهذا هو المحفوظ بلا ريب. والحديث: صحيح متواتر على كل حال؛ وقد مضى له شواهد عن جماعة من الصحابة به مثله ... واللَّه المستعان لا رب سواه. (*) هذا: رجل لم يسم، والإسناد إليه ولا يثبت كما يأتي. ٦٨٦٩ - منكر: أخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" [رقم ٢٣١]، وابن أبي عمر في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٤/ ٦٤]، وابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب" [٩/ ١٨٤/ طبعة العاصمة]، وسعيد بن منصور في "تفسيره" [٤/ ١٤٩٥ - ١٤٩٦/ رقم ٧٦٢/ طبعة الصميعى]، ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره" [٣/ ١٢٥/ طبعة دار طيبة]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عمران بن ظبيان الكوفي عن عدي بن ثابت عن رجل به ... نحوه ... ولفظ سعيد بن منصور ومن طريقه ابن مردويه في آخره: (فهو كفارة له يوم ولد إلى يوم يموت) وعند ابن أبي شيبة وابن أبي عمر: ( ... كان كفارة لما مضى من ذنوبه من يوم ولدته أمه إلى يوم تصدق به. قلتُ: ومن طريق عمران بن ظبيان: أخرجه الطبري في "تفسيره" [١٠/ رقم ٢١٠٠/ طبعة الرسالة]، لكن وقع عنده سقط في سنده لا يقل عن رجلين، بين شيخ شيخه وعمران بن ظبيان.=