قلتُ: وهو متروك كما قال الحافظ في المطالب [رقم ٤٧١١]، وقال الهيثمى في "المجمع" [١٠/ ٣٨٢]: "رواه أبو يعلى، والطبرانى في "الأوسط" وفيه يوسف بن خالد السمتى وهو كذاب". كذا قال الهيثمى، وله سلف في تكذيب خالد، فقد كذبه ابن معين وأبو داود والفلاس وغيرهم، ورماه ابن حبان بالوضع، وأسقطه سائر النقاد فسقط إلى يوم القيامة، فماذا نفعه علمه بالشروط والرأى والجدل؟! ونفاح بعضهم عنه فمن قبيل تجاهل العارف. وقد خولف في سنده أيضًا؛ خالفه جماعة من ثقات أصحاب الأعمش، فرووه عنه فقالوا: عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس به نحوه ... وبعضهم في سياق أتم، فزادوا فيه واسطة بين الأعمش وأنس، ومن هؤلاء: ١ - أبو معاوية الضرير عند البغوى في "تفسيره" [١/ ٢٧٣]، وفى "شرح السنة" [٧/ ٤٦٠] .. ٢ - ووكيع عند ابن ماجه [٣٦٨٥] .. ٣ - وحفص بن غياث عند هناد في الزهد [رقم ١٨٧]، وابن أبى الدنيا في "قضاء الحوائج" [رقم ١١٧] .. ٤ - وعبد الله بن داود الخريبى عند مسدد في "مسنده" كما في "المطالب" [رقم ٤٧١١]، ومن طريقه الأصبهانى في "الترغيب" [٢٩٠ - ٢٩١]، كما في "الضعيفة" [١١/ ٤٤١]،=