للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم

[تابع مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -]

[أبو نصر، عن أنس]

٤٠٥٧ - حَدَّثَنَا عمرو بن حصين، حدّثنا المعتمر، حدّثنى سفيان الثورى، عن جابر بن يزيد، عن أبى نصر، عن أنس، قال: كنانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببقلة كنت اجتنيتها، يعنى حمزة.


٤٠٥٧ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٣٨٣٠]، وأحمد [٣/ ١٢٧، ١١٦، ٢٣٢، ٢٦٠]، والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٦٥٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٩/ ٣٤٠]، وابن قتيبة في "غريب الحديث" [١/ ٢٧٠]، وغيرهم من طرق عن جابر بن يزيد الجعفى عن أبى نصر [ووقع عند أحمد في الموضع الأخير: (عن أبى نضرة) وأراه مصحفًا من (أبى نصر) ويؤيده أنه وقع عند أحمد أيضًا في الموضع الأول: (عن أبى نضرة أو خيثمة) هكذا بالشك، وخيثمة هذا هو أبو نصر كما يأتى بيانه، ولعل الوهم فيه من شريك القاضى، فهو الذي يرويه عن جابر الجعفى هكذا: (أبو نضرة) والصواب الأول] عن أنس به ...
قال الترمذى: "هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث جابر الجعفى عن أبى نصر، وأبو نصر هو خيثمة البصرى، روى عن أنس أحاديث".
قلت: وخيثمة هذا هو ابن أبى خيثمة البصرى أبو نصر الذي يقول عنه ابن معين: "ليس بشئ" وذكره ابن حبان في "الثقات" [٤/ ٢١٤]، ثم أعرض عن هذا، وأورده في "المجروحين" [١/ ٢٨٧]، وقال: "منكر الحديث على قِلَّته" ثم ذكر أن سبب وهنه؛ إنما هو لرواية جابر الجعفى عنه؛ وذلك لأن جابرًا ساقط الحديث، وقد روى عن هذا الشيخ مناكير لم يروها غيره عنه؛ فاشتبه أمره ووجب تركه؛ لعدم تمييز المتهم منهما بتلك المناكير، لكن قد توبع عليه أبو نصر هذا:
١ - تابعه عليه حميد بن هلال عن أنس به نحوه ... عند أحمد [٣/ ١٣٠]، من طريق شعبة عن جابر عن حميد به ....
قلتُ: وهذه متابعة فاسدة، وجابر هو الجعفى الهالك أيضًا وهو المتفرد به عن حميد؛ وقبله عن أبى نصر البصرى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>