للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث جد هود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (*)

٦٨٥٠ - حَدَّثَنَا محمد بن صدران أبو جعفرٍ، حدّثنا طالب بن حجيرٍ العبدى، حدّثنا هودٌ العصرى، عن جده، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدث أصحابه، إذ قال: "يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ رَكْبٌ مِنْ خَيْرِ أَهْلِ المشْرِقِ"، فقام عمر بن الخطاب، فتوجه في ذلك الوجه فلقى ثلاثة عشر راكبًا، فرحب وقرب، وقال: من القوم؛ قالوا: قومٌ من عبد القيس، قال: فما أقدمكم هذه البلاد؟ التجارة؟ قالوا: لا، قال: فتبيعون سيوفكم هذه؟ قالوا: لا، قال: فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل؟ قالوا: أجل، فمشى معهم


(*) هو: مزيدة بن مالك - ويقال: ابن جابر - العبدى العصرى، وقد جزم البخاري وجماعة بأن له صحبة ... وحديثه عند الترمذي.
٦٨٥٠ - ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢٠/ رقم ٨١٢]، ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٦٩٠]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١١٠٠٥] والبخاري في "الأدب المفرد" [رقم ٥٨٧]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٥/ ٢٦٢٩] وأبو بكر بن المقرئ في "الرخصة في تقبيل اليد" [ص ٨٦/ رقم ٦]، والبيهقي في "الدلائل" [رقم ٢٠٧٢]، وغيرهم من طرق عن طالب بن حجير العبدى عن هود بن عبد الله بن سعد العبدى عن جده مزيدة به نحوه ... وهو عند البخاري: مختصرًا بنحو الفقرة الوسطى المرفوعة فقط، وليس عند البيهقي قوله: (وأقبل القوم قبل تمرات ... إلخ).
قال الهيثمي في "المجمع" [٩/ ٦٤٨]: "رواه الطبراني وأبو يعلى، ورجالهما ثقات، وفي بعضهم خلاف".
قلتُ: آفة الإسناد هي من جهالة حال (هود بن عبد الله) فلم يرو عنه سوى طالب بن حجير وحده، وانفرد ابن حبان بذكره في "الثقات" [٥/ ٥١٦]، وقد جهله ابن القطان الفاسى، وقال الذهبي في "الميزان" [٧/ ٩٤]: "لا يكاد يعرف" وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول" يعنى عند المتابعة؛ وإلا فلين، وهو وسائر رجال الإسناد من رجال الترمذي؛ والراوى عنه (طالب بن حجير) شيخ صدوق صالح الحديث إن شاء الله.
وللفقرة الأولى والوسطى من المرفوع من الحديث: شواهد أخرى ... وهو ضعيف بهذا السياق جميعًا ... واللَّه المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>