٧١٧٧ - ضعيف: أخرجه أبو داود [١٦٦٩، ٣٤٧٦]، وأحمد [٣/ ٤٨٠]، والدارمى [٢٦١٣]، والنسائى في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" [١١/ ٢٢٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٧٨٩]، والبيهقى في "سننه" [١١٦١٠]، والدولابى في "الكنى" [١/ ٥١]، وابن أبى شيبة في "مسنده" [٢/ رقم ٦٠٠]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٥/ رقم ٦٧٠٦]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [٦/ ٣٦٩]، وغيرهم من طرق عن كهمس بن الحسن عن سيار [وقد تصحف عند أبى نعيم إلى: "يسار"] بن منظور الفزارى عن أبيه عن بهيسة عن أبيها به نحوه .... وهو عند النسائي ببعضه، وليس عند الجميع - سوى الدارمى - قوله في آخره: (قال: فانتهى إلى الماء والملح .. إلخ). قلتُ: وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالمجاهيل، سيار بن منظور ومن فوقه كلهم مغمورون، وقد أثبت بعضهم: الصحبة لى: (بهيسة) و (أبيها) ولا يصح ذا، كما شرحناه في "غرس الأشجار". والحديث: أعله ابن حزم وعبد الحق الإشبيلى وابن القطان وغيرهم؛ ونعقبهم ابن الملقن في "البدر المنير" [٧/ ٧٩، ٨٠]، بما رددنا عليه في "غرس الأشجار". وذكرنا هناك: أن الحديث قد اختلف في سنده على كهمس بن الحسن على ألوان، وكهمس ثقة مشهور؛ فيبدو أن شيخه أو شيخ شيخه قد اضطرب فيه. وقد قال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٥/ ١٩١]، بعد أن ساقه من طريق المؤلف: "هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته". =