٦٨٤٣ - ضعيف: أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٥٠٨]، وفي الديات [رقم ٢٣٨]، وابن قانع في "المعجم" [٢/ ٢١٢]، والبخاري في "تاريخه" [٦/ ٣٠٩]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٤/ رقم ٥١١٥]، والفسوى في "المعرفة" [١/ ١٤٩]، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" [٦/ رقم ٨٢٩٩]، وفي "الأسماء والصفات" [٢/ رقم ١٠٥٦]، وابن السني في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٣١٨/ مع عجالة الراغب]، والبزار في "مسنده" [٤/ ٣٢٣٨/ كشف الأستار]، وأبو القاسم البغوي في "معجمه" [٥/ رقم ٢٠٨٦/ طبعة دار البيان]، وغيرهم من طريقين عن وكيع بن الجراح بن مليح عن أبيه عن طارق عن عمرو بن مالك الرؤاسي به نحوه. قال البزار: "لا نعلم روى عمرو بن مالك إلا هذا؛ ولا له إلا هذا الطريق". قلتُ: بل له طريق آخر عن عمرو به في سياق أول يأتي قريبًا. ومدار هذا الطريق الماضي: على (طارق)، وما طارق؟! ومن يكون هذا الطارق؟! ترجمه البخاري في "تاريخه" [٤/ ٣٥٣]، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [٤/ ٤٨٧]، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولا ذكرا من الرواة عنه سوى الجراح بن مليح وحده، ثم جاء ابن حبان وذكره في "الثقات" [٨/ ٣٢٧]، على عادته في توثيق هذا الضرب من أغمار رجالات الصدر الأول، وهو آفة هذا الطريق هنا، ومثله مجهول الصفة إن لم يكن غائب الحالين. نعم: قد روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي هذا الحديث عن وكيع عن أبيه فقال: عن طارق بن علقمة الرؤاسي عن مالك بن عمرو به نحوه في سياق طويل، هكذا أخرجه ابن سعد في "الطبقات" [١/ ٣٠٥ - ٣٠١]، قال: أخبرنا هشام بن محمد به. قلتُ: هشام هذا إخبارى تألف مثل أبيه، فلا يُعْتَمد عليه في تسمية شيخ الجراح، لكن هذا الذي جزم به ابن عبد البر في "الاستيعاب" [١/ ٤٢١]، وقبله ابن السكن في (الصحابة) كما في "الإصابة" [٤/ ٦٧٥]، من كون مالك بن عمرو الرؤاسي: روى عنه: (طارق بن علقمة) وربما يكونان قد اعتمدا على رواية هشام بن محمد الكلبي الماضية، وقد عرفت ما فيها. =