(*) هو: كلثوم بن الحصين الغفارى، صحابى معروف، وحديثه عند البخارى في "الأدب المفرد" وراجع "الإصابة" [٧/ ١٤١]. ٦٨٧٦ - تالف: أخرجه الطبراني في "الكبير" [١٩/ رقم ٤٢٠]، وسعيد بن منصور في "سننه" [٢٧٦٣]، والبيهقى في "سننه" [١٢٦٥٣]، وغيرهم من طريق إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن أبى حازم مولى أبى وهم عن أبى رهم وعن أخيه به ... وعند الطبراني: (يوم خيبر) بدل: (يوم حنين) ومثله عند سعيد بن منصور، وعند البيهقى: (يوم خيبر، أو قال: يوم حنين) هكذا بالشك. قلتُ: هذا إسناد تالف! وفيه ثلاث علل: الأولى: إسماعيل بن عياش: صدوق عالم؛ إلا أنهم تكلموا في روايته عن غير أهل بلده من الشاميين، وهذا الحديث منها، في فشيخه فيه مدنى مشهور؛ لكن إسماعيل لم ينفرد به؛ بل تابعه قيس بن الربيع عن محمد بن على السلمى عن إسحاق بن أبى فروة عن أبى حازم عن أبى رهم قال: (حضرت حنينًا أنا وأخى ... ) وساق الحديث نحوه ... أخرجه الطيالسى [رقم ١٤٢٦/ طبعة هجر]- والطرف الماضى له - والدارقطنى في "سننه" [٤/ ١٠١]، والطبرانى في "الكبير" [١٩/ رقم ٤١٩]، وابن قانع في "المعجم" [٢/ ٣٩٢]، من طرق عن قيس بإسناده به ... وعند الطبراني: (خيبر) بدل: (حنين). قلت: وهذه متابعة لا تثبت، وقيس بن الربيع ضعيف لا يحتج به على التحقيق، وقد شرحنا حاله شرحًا دقيقًا في "المحارب الكفيل" وهو من رجال الأربعة إلا النسائي. وشيخه (محمد بن عليّ السلمى) أراه أبا عتاب ابن عم منصور بن المعتمر، وهو شيخ ثقة صدوق من رجال "تعجيل المنفعة".=