٧١٨٣ - حسن: لغيره ون قوله: (فما وجهت ... إلخ): أخرجه سعيد بن منصور كما في "الإصابة" [٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤]، ومن طريقه الحاكم [٣/ ٣٦٦ - ٣٦٧/ طبعة الحرمين]، والطبرانى في "الكبير" [٤/ رقم ٣٨٠٤]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٢/ رقم ٢٣٩٨]، والبيهقى في "الدلائل" [٦/ ٢٤٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٦/ ٢٤٦، ٢٤٧]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [٢/ ١٣٧]، وابن العديم في "بغية الطلب" [٧/ ٣١٤٩]، من طريق هشيم بن بشير عن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الملك بن الحكم بن رافع المدنى عن أبيه به نحوه .... ولفظ سعيد بن منصور: (أن خالد بن الوليد فقد قلنسوته يوم اليرموك، فقال: اطلبوها، فلم يجدوها، فلم يزل حتى وجدوها؛ فإذا هي خلقة، فسئل عن ذلك! فقال: اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فحلق رأسه، فابتدر الناس شعره، فسبقتهم إلى ناصيته؛ فجعلتها في هذه القلنسوة، فلم أشهد قتالًا وهى معى إلا تبيَّن لى النصر) ونحوه عند الباقين. قال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٥٨٢]، بعد أن عزاه للمؤلف والطبرانى: "ورجالهما رجال "الصحيح"؛ وجعفر سمع من جماعة من الصحابة، فلا أدرى: سمع من خالد أم لا؟! ". قلتُ: قد أشار الذهبى إلى عدم سماعه منه، فقال في "تلخيص المستدرك" [٣/ ٣٦٧]، بعد أن ساق الحديث: (قلتُ: منقطع) وهذا هو الظاهر إن شاء الله؛ ويؤيده: أن جعفرًا لا يكاد يروى إلا عن صغار الصحابة، كأنس بن مالك ومحمود بن لبيد وأضرابهما؛ ثم إن لفظ حديثه هنا لفظ انقطاع. ولم يفطن البوصيرى إلى تلك العلة، فقال في "الإتحاف" [٧/ ١٠٥]: "رواه أبو يعلى بسند صحيح" كذا قال، وقد عرفت أنه معل بالانقطاع. =