٦٨٣١ - حسن: أخرجه أبو داود [٣١٦٦]، والترمذى [١٢٨]، وابن ماجه [١٤٩٠]، وأحمد [٤/ ٧٩]، والحاكم [١/ ٥١٦]، وابن أبى شيبة [١١٦٢٥]، والبيهقى في "سننه" [٦٦٩٦]، والرويانى في "مسنده" [٢/ رقم ١٥٣٧/ طبعة مؤسسة قرطبة]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٥/ رقم ٢٨١٦]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٥/ رقم ٦٠١٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٦/ ٥٠٨ - ٥٠٩، ٥١٠، ٥١١، ٥١٢، ٥١٣، ٥١٤]، وجماعة من طرق عن محمد بن إسحاق بن يسار عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن مالك بن هبيرة به نحوه ... ولفظ أبى داود: (ما من مسلم يموت فيصلى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب) وقريب منه عند البيهقى وأبى نعيم ورواية لابن عساكر، ولفظ أحمد: (ما من مؤمن يموت، فيصلى عليه أمة من المسلمين بلغوا أن يكونوا ثلاث صفوف؛ إلا غفر له) ومن طريقه ابن عساكر في رواية له، وهذه الزيادة: (إلا غفر له) هي رواية للحاكم والبيهقى ... وزاد أحمد ومن طريقه ابن عساكر - في رواية له - والبيهقى وأبو نعيم في آخره: (فكان مالك بن هبيرة يتحرى إذا قل أهل جنازة أن يجعلهم ثلاث صفوف) لفظ أحمد. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم". قلتُ: كلا، فليس في مسلم حديث بتلك الترجمة قط، ومالك بن هبيرة لم يرو له أحد الشيخين شيئًا، وليس له في "السنن" سوى هذا الحديث الواحد، وابن إسحاق: ما أخرج له مسلم إلا في (المتابعات) كما جزم به المزى في "تهذيبه". وقال الترمذى عقب روايته: "حديث حسن، هكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحاق، وروى إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق هذا الحديث، وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة: رجلًا، ورواية هؤلاء أصح عندنا". =