١٥٤٤ - ضعيف: أخرجه عبد الرزاق [٢٠١١٨]، وأبو داود [٥١٦٢]، وأحمد [٣/ ٥٠٢]، والطبرانى في "الكبير" [٥/ رقم ٤٤٥١]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٨٥٢٥]، و [رقم ٨٥٧٦]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٥/ رقم ٢٥٦٢]. والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٥٦]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٣٥٤]، والمزى في "التهذيب" [٩/ ٣٧]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٠٢]. وابن معين في "تاريخه" [٣/ ٢٥٥]، رواية الدورى، وابن عساكر في "تاريخه" [١٨/ ٢٠]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٢٣٧٢]، وغيرهم من طرق عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بنى رافع بن مكيث عن أبيه رافع به ... وهو عند جماعة من الماضين بلفظ: (الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء) لفظ أحمد، ونحوه عند غيره. قلتُ: إسناده ضعيف؛ لجهالة بعض بنى رافع بن مكيث، وقد خولف معمر في إسناده، خالفه بقية بن الوليد، فرواه عن عثمان بن زفر عن محمد بن خالد بن رافع مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث به مرسلًا ... قلتُ: وهذا سند ضعيف مع إرساله، أخرجه أبو داود [٥١٦٣]، وأبو موسى في "الذيل على المعرفة" كما في "الإصابة" [٢/ ١٩٣]. والحارث بن رافع تابعى مستور، وهو آفة هذا الطريق مع الراوى عنه. وبقية قد صرح بالسماع في أطوار السند. ولبعض فقرات الحديث شواهد. وهو ضعيف بهذا السياق.