١٥١٠ - قوى: أخرجه ابن ماجه [٢٤٣٣]، وأحمد [٥/ ٧]، والطبرانى في "الكبير" [٦/ رقم ٥٤٦٦]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٢٨٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٣٠٥]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٢٢]، ومن ابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٤٢٤]، وابن سعد في "الطبقات" [٧/ ٥٧]، والمزى في "التهذيب" [١٠/ ٢٥٠]، وابن حبان في "الثقات" [٣/ ١٥٢]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٣/ ٢٣٦]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٢٨١٤]، وابن قانع في "معجمه" [رقم ٤٥٤]، وابن أبى شيبة في "مسنده" [رقم ٦٢٠]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن عبد الملك أبى جعفر البصرى عن أبى نضرة عن سعد بن الأطول به ... قلتُ: هذا إسناد ضعيف معلول، قال البوصيرى في "مصباح الزجاجة": "إسناده صحيح، عبد الملك أبو جعفر ذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقى رجال الإسناد على شرط الشيخين". قلتُ: البوصيرى أشبه بصاحبه الهيثمى في متابعة ابن حبان على توثيق الأغمار، وفى كلامه نظر من وجهين: الأول: أما قوله: "إسناده صحيح" فدعوى عريضة، وهو الذي يعترف بأن في سنده (عبد الملك أبا جعفر) الذي قد انفرد ابن حبان بتوثيقه دون العالمين، وماذا يجديه ذلك؟! بل هو شيخ مجهول لا يُدرى مَنْ هو ولا أبوه؟! ولم يرو عنه أحد سوى حماد بن سلمة كما قاله الذهبى في "الميزان" [٢/ رقم ٥٢٦٧]. وقد احتمل بعضهم أنه ربما يكون هو عبد الملك بن أبى نضرة الصدوق المعروف، وهذا غريب، بل هو شيخ بصرى آخر، كما يفهم من صنيع البخارى في "تاريخه" وابن حبان في "ثقاته" فقد ترجما للرجلين، وهذا ظاهر في التعدد. فهو آفة الحديث. =