والحاصل: أن علة هذا الخبر: هي الانقطاع بين الأعمش وأنس؛ لكونه لم يسمع منه، وأكثر سماعه منه إنما هي بواسطة يزيد الرقاشى، كما أشار ابن المدينى وعنه العلائى في "جامع التحصيل" [ص ١٨٨]. والرقاشى هذا منكر الحديث على التحقيق، ومتن الخبر ظاهر النكارة كما شرح ذلك العلامة الأديب اللغوى أبو بكر بن الأنبازى في كلام له ماتع رصين نقله عنه القرطبى في "تفسيره" [١٩/ ٣٨]، فارجع إليه ينثلج صدرك. ٤٠٣٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٢١٧٢، ٥٧٣٣، ٦٩٠٩]، ومسلم [٢٥٢٩]، وأبو داود [٢٩٢٦]، وأحمد [٣/ ١١١، ٢٨١]، وابن حبان [٤٥٢٠]، والطبرانى في "الأوسط" [٧/ رقم ٧٠٥١]، والحميدى [١٢٠٥]، والييهقى في "سننه" [١٢٣٠٢]، وفى "المعرفة" [رقم ٦٣٥٨، ٦٣٥٩]، والشافعى في "سننه" [رقم ٦٠٢/ رواية الطحاوى]، من طريقه الطحاوى في "المشكل" [٤/ ١٣٨]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٣/ رقم ١٧٩٢]، =