قلتُ: وهذا الإسناد مداره على (أبي زيد) هو مولى بنى ثعلبة؛ وقد قيل: أن اسمه (الوليد) قال ابن المديني: "ليس بالمعروف" ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وقد جهله الذهبي وابن حجر، وهو آفة هذا الطريق هنا. لكن للحديث: طرق أخرى: منها ما رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معقل قال: (أرادت أمي الحج، كان جملها أعجف، فذكر ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: اعتمري في رمضان؛ فإن عمرة في رمضان كحجة). أخرجه أحمد [٤/ ٢١٠] و [٦/ ٣٧٥]، والنسائي في "الكبرى" [٤٢٢٦]، والبيهقي في "سننه" [٨٥٢٥]، والطبراني في "مسند الشاميين" [٤/ رقم ٢٨٣٨]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٢/ ٦٠]، وابن قانع في "المعجم" [١٦٣٤]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٤٧٥]، وفي "تاريخه" [١١/ ١١]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٥/ ٥٣]، ومحمد بن سنان بن يزيد القزاز في "جزء فيه أحاديث عن شيوخه" [رقم ٢٥/ ضمن مجموع أجزاء حديثية]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير به. (*) هو: السكونى الحضرمي؛ جزم غير واحد بأن له صحبة. ٦٨٦١ - صحيح: أخرجه أحمد [٤/ ١٥٤]، والدارمي [٥٥]، وابن حبان [٦٧٧٧]، والحاكم [٤/ ٤٩٤]، والطبراني في "الكبير" [٧/ رقم ٦٣٥٦]، وفي "مسند الشاميين" [١/ رقم ٦٨٧، ٦٨٨]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٤/ رقم ٢٤٦١، ٢٤٦٢، ٦٤٦٣، ٦٤٦٤]،=