١٥٣٧ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٢٢٠٨]، والترمذى [١١٧٧]، وابن ماجه [٢٠٥١]، والدارمى [٢٢٧٢]، وابن حبان [٤٢٧٤]، والحاكم [٢/ ٢١٨]، والدارقطنى في "سننه" [٤/ ٣]، والطيالسى [١١٨٨]، وابن أبى شيبة [١٨١٣٢]، والبيهقى في "سننه" [١٤٧٧٧]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [١/ رقم ٤٤٣]، وأحمد [رقم ٢٤٢٨٦/ الأحاديث الساقطة]، والمزى في "التهذيب" [١٥/ ٣٢٣]. والخطيب في "تاريخه" [٨/ ٤٦٤]، وابن عدى [٣/ ٢٢٥]، والعقيلى [٢/ ٢٨٢]، وجماعة، من طرق عن جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد عن عبد الله بن على بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده به. قلتُ: هذا إسناد ضعيف معلول، وفيه علل: الأولى: الزبير بن سعيد مختلف فيه، والجمهور على تضعيفه، وقال العجلى: "روى حديثًا منكرًا في الطلاق" يعنى هذا الحديث. الثانية: عبد الله بن عليّ بن يزيد بن ركانة - وقد ينسب إلى جده - شيخ مجهول الحال، لم يرو عنه سوى الزبير بن سعيد، ولم يوثقه سوى ابن حبان، بل قال العقيلى: "لا يتابع على حديثه، مضطرب الإسناد" ثم ذكره له هذا الحديث. والثالثة: عليّ بن يزيد بن ركانة لم يرو عنه سوى رجلين، ولم يوثقه أحد سوى ابن حبان، وذكره البخارى في "تاريخه" [٦/ ٣٠٠]، ثم قال: "لم يصح حديثه" يعنى هذا الحديث، وذكره العقيلى في "الضعفاء". الرابعة: الاختلاف في سنده، قال الترمذى في "العلل الكبير" [١/ ٣٦٥]: "سألت محمدًا - يعنى البخارى - عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه اضطراب ... ". =