٩٤٥ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه ابن حبان [٧٢٧٩]، والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٥٦٨]، وابن حبان [٧٢٧٩]، من طريق ابن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن محمود بن لبيد عن ابن شفيع الطبيب عن أسيد بن حضير به ... قلتُ: وهذا إسناد ضعيف، وابن شفيع رجل مجهول لا يُعرفَ، لم يرو عنه سوى محمود بن لبيد وحده، فماذا يُجْديه توثيق ابن حبان والعجلى له؟! وابن إسحاق مدلس مشهور بذلك وقد عنعنه، والحديث أخرجه البخارى في "تاريخه" [٨/ ٤٣٩] من هذا الطريق به مختصرًا. ثم وجدته عند ابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٣/ رقم ١٧٣٩]، وأحمد في "العلل" [١/ ٢٣٦] رواية ولده عبد الله، من هذا الطريق به مختصرًا أيضًا. ووقع عند الأول تصريح ابن إسحاق بالسماع، فتبقى جهالة ابن شفيع قائمة، وحصين بن عبد الرحمن هو الأشهلى الصدوق. ولجملة: (إنكم ستلقون أثرة بعدى .. ) طريق آخر عن أسيد به ... عند البخارى [٣٥٨١]، ومسلم [١٨٤٥]، وجماعة. والحديث عزاه الهيثمى في "المجمع" [١٠/ ٣٣] إلى أحمد من طريق ابن إسحاق الماضى، ولم أجده فيه بعد البحث، وإنما عنده الجملة الماضية من طريق آخر، فانظر منه [٤/ ٣٥١].