(*) ذكره غير واحد في الصحابة ... وهو حجاج بن مالك الأسلمى. ٦٨٣٥ - حسن: أخرجه أبو داود [٢٠٦٤]، والترمذى [١١٥٣]، والنسائى [٣٣٢٩]، والدارمى [٢٢٥٤]، وأحمد [٣/ ٤٥٠]، وابن حبان [٤٢٣٠، ٤٢٣١]، وعبد الرزاق [١٣٩٥٦]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٤/ رقم ٢٣٧٩]، والبيهقى في "سننه" [١٥٤٥٦]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٢/ ٧٣٠]، والرويانى في "مسنده" [رقم ١٤٥٩]، وابن قانع في "المعجم" [رقم ٣٣٥]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ٥٧٧]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٣٠]، وجماعة من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن الحجاج بن حجاج بن مالك الأسلمى به ... وهو عند بعضهم بنحوه. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: قد اختلف في سنده ومتنه على هشام بن عروة على ألوان، والمحفوظ عنه: هو الوجه الماضى كما خزم به ابن المدينى والبخارى والترمذى والدارقطنى والبيهقى وغيرهم. ورجال إسناده كلهم ثقات مشاهير سوى (الحجاج بن حجاج الأسلمى) قال عنه الحافظ في "التقريب": "مقبول"، يعنى عند المتابعة؛ وإلا فلين، لكن أورده الذهبى في "الميزان" [٢/ ٢٠٠]، وقال: "صدوق" وهذا هو الأقرب إن شاء الله، فإن الرجل قد روى عنه (عروة بن الزبير) وهو من هو في العلم والدين! وكذا ذكره ابن حبان في "الثقات" ومثله ابن خلفون أيضًا =