٦٨٤٠ - ضعيف: أخرجه البخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٨٢٤]، والحاكم [٤/ ٣٠٧]، والطبرانى في "الكبير" [١٩/ رقم ١٠٥٠]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٥/ رقم ٢٧٦٦]، وابن سعد في "الطبقات" [٥/ ٤٦٢]، وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" [ص/ ٢٠٠ بتعليقى/ طبعة دار الحديث]- وعنده معلقًا - وأبو نعيم في "المعرفة" [٥/ رقم ٦٠٤٤]، والرويانى في "مسنده" [رقم ١٤٨٠]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [رقم ٢٢٦٠/ طبعة مكتبة الفاروق]، والخطيب في "المتفق والمفترق" [٨٧٧]، والبخارى أيضا في "تاريخه" [٧/ ٢٥٢]، وأبو القاسم البغوى في "الصحابة" [٥/ رقم ٢١٣٦/ طبعة مكتبة البيان]، والمزِّى في "تهذيبه" [١٤/ ٣٩١]، وغيرهم من طرق عن عبد الله بن الحارث بن أبزى المكى عن أمه رائطة بنت مسلم عن أبيها مسلم به. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد". قلتُ: كلا، ورائطة بنت مسلم: امرأة مجهولة لا تعرف، ونكرة لا تتعرف، ولم يرو عنها سوى ولدها (عبد الله بن الحارث) وحده، وبها: أعل الهيثمى هذا الحديث في "المجمع" [٨/ ١٠٣]، فقال: "رواه الطبراني وأبو يعلى والبزار [٢/ رقم ١٩٩٥/ كشف الأستار]، بنحوه ... ورائطة لم يضعفها أحد، ولم يوثقها، وبقية رجال أبى يعلى ثقات". قلتُ: نعم: هي ليست ضعيفة ولا موثقة، إنما هي مجهولة وحسب، وابنها عبد الله بن الحارث: شيخ مكى صدوق إن شاء الله؛ روى عنه جماعة من الثقات، وقال أبو حاتم الرازى: (شيخ لا بأس به) أما قول الحافظ عنه في "التقريب": "مقبول" فغير مقبول. وقد قال البزار عقب روايته: "لا نعلم روى مسلم أو رائطة إلا هذا". قلتُ: وهو كما قال. والله المستعان لا رب سواه.