٦٨٥٢ - حسن: أخرجه الترمذي [٣٢٢٢]، والطبراني في "الكبير" [١٨/ رقم ٨٣٦]، وأحمد [رقم ٢٤٣٠٧/ الأحاديث الساقطة منه]، والطحاوي في "المشكل" [٧/ ٤١٠]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٦٩٩]، وابن أبي شيبة في "مسنده" [رقم ٧١٣]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٣/ ٢٦٠ - ٢٦١]، والطبري في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" [٦/ ٥٠٥/ طبعة دار طيبة]، وابن شبة في "أخبار المدينة" [٢/ ٥٥٠]، وغيرهم من طرق عن أبي أسامة حماد بن أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي عن أبي سبرة النخعي عن فروة بن مسيك به نحوه في سياق طويل. قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه أبو داود [٣٩٨٨]، لكن ليس عند موضع الشاهد في أوله. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب" ومداره على أبي سبرة النخعي ويقال له: (عبد الله بن عابس) وقد قال عنه ابن معين: "لا أعرفه" وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول" لكن روى عن جماعة؛ وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال الذهبي في "الكاشف": "ثقة" وحسن له الترمذي هذا الحديث، فمثله صالح الحديث إن شاء الله، ولم ينفرد به كما يأتي. والراوى عنه (الحسن بن الحكم) فيه مقال، إلا أنه متماسك. وللحديث: طرق أخرى عن فروة بن مسيك به نحوه في سياق مطول، وكلها لا يثبت منها شيء، لكن يقوى بعضها بعضًا إن شاء الله، وقد خرجنا تلك الطرق، وتكلمنا عليها في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" واللَّه المستعان لا رب سواه.